بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
استدعت إسبانيا القائم بأعمال السفارة الإسرائيلية للاحتجاج على اعتراض البحرية الإسرائيلية لأسطول مساعدات إنسانية متجه إلى قطاع غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل.
الأزمة تصاعدت بعد أن أعلن “أسطول الصمود” وصول سفينة “ميكينو” إلى المياه الساحلية للقطاع، بينما تعرضت سفينة “عمر المختار” للاعتراض من زوارق حربية إسرائيلية.
وأوضح الأسطول أن 10 سفن أخرى تواصل الإبحار على بعد 40 ميلاً بحرياً من غزة، فيما اعتدت القوات الإسرائيلية على 19 سفينة، واعتقلت نشطاء على متنها.
كما أشار إلى أن 30 قارباً آخرين لا يزالون يبحرون على بعد 46 ميلاً من سواحل القطاع. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن بحريتها اعترضت عدداً من السفن لنقل ركابها إلى ميناء إسرائيلي “لضمان سلامتهم”.
الواقعة أثارت جدلاً واسعاً، حيث تُعد هذه المواجهة واحدة من سلسلة حوادث تتعلق بحصار غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
أسطول الصمود، الذي يضم نشطاء دوليين، يهدف إلى كسر الحصار وتسليط الضوء على الأوضاع الإنسانية في القطاع.
رد الفعل الإسباني يعكس تصاعد التوترات الدبلوماسية مع إسرائيل، التي تواجه انتقادات متزايدة بسبب سياساتها تجاه غزة.
تستمر الأوضاع في التصاعد، مع دعوات دولية للسماح بمرور المساعدات دون قيود. هذه الأزمة تلقي الضوء على التحديات التي تواجهها الجهود الإنسانية في ظل الصراع المستمر، مما يثير تساؤلات حول مصير السفن المتبقية والنشطاء المحتجزين.
