أخبار عاجلة

مصر الحبيبه درع الأمة رغم حملات التشويه

كتبت :نهله مبارك

تتعرض مصر في الآونة الأخيرة إلى حملات تضليل وتشويه ممنهجة عبر منصات إعلامية ومواقع تواصل، تستهدف النيل من دورها القومي والتاريخي في دعم القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

فقد حاولت بعض الأصوات المأجورة تحويل منابر مقدسة، مثل المسجد الأموي بدمشق، إلى منصات للهجوم على مصر وقيادتها وجيشها، في مشهد لا يمثل الشعب السوري الشقيق الذي تربطه بمصر روابط الدم والمصير المشترك، بل يخدم أجندات خارجية مشبوهة تسعى لتقسيم الصف العربي وتشتيت الجهود بعيدًا عن مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم هذه الحملات، فإن مصر لم تتراجع يومًا عن دورها القومي. فهي التي فتحت معبر رفح في أصعب الظروف لإدخال المساعدات الإنسانية لأهل غزة، وهي التي قادت وتواصل قيادة التحركات الدبلوماسية لوقف العدوان وتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

وقد أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن مصر لم تتوقف منذ عام 2007 عن بذل الجهود لتجنيب القطاع ويلات الحرب، موضحًا أن القاهرة تدخلت أكثر من مرة لوقف التصعيد، انطلاقًا من إدراكها أن الشعب الفلسطيني هو من يدفع الثمن الأكبر في أي مواجهة.

كما شدد الرئيس السيسي على أن ما يُنشر من أكاذيب وافتراءات في الأسابيع الأخيرة يهدف إلى تشويه الدور المصري وبث الفرقة بين الشعوب العربية، قائلاً: «نحن لا نخاف لأن أيدينا غير ملطخة بالدماء أو الأموال أو المؤامرات، وهدفنا البناء والتنمية والإصلاح».

وأضاف أن مصر ستظل تعمل مع شركائها من أجل إطفاء نيران الحرب، وإيصال المساعدات الإنسانية، رغم العقبات التي يضعها الكيان والممولين والمؤيدين له

إن هذه الحملات الممولة قد تحقق ضجيجًا مؤقتًا على مواقع التواصل أو في وقفات مدفوعة الثمن، لكنها لن تنال من دولة بحجم مصر، التي واجهت التحديات عبر عقود طويلة وبقيت ثابتة على ارض صلبه .

فمصر ستظل السند الأول لغزة، والداعم الحقيقي للشعب السوري، والدرع الواقي للأمة العربية كلها، مهما حاول المغرضون التشويه أو التضليل

شاهد أيضاً

أسعار الدولار اليوم في مصر (2 أكتوبر 2025)

أسعار الدولار اليوم في مصر (2 أكتوبر 2025)

بناءً على آخر التحديثات من مصادر موثوقة مثل البنك المركزي المصري (CBE) ومواقع متخصصة مثل …

اترك تعليقاً

asianbookie prediksi