بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
المصافحة، رمز الود والترحيب، قد تتحول إلى ناقل خفي للأمراض، حيث تنتقل الجراثيم بسهولة من يد إلى أخرى، مهددة الصحة بعدوى خطيرة. غسل اليدين فور المصافحة ليس مجرد عادة، بل درع وقاية ضروري لتجنب أمراض تتراوح من نزلات البرد إلى التهابات معوية وجلدية.أمراض تختبئ في لمسة يد.
نزلات البرد: تنتقل فيروسات الزكام عبر قطرات العطس أو السعال المستقرة على اليدين. مصافحة واحدة قد تؤدي إلى عطس وسيلان أنف وحمى خفيفة، تعطل إيقاع الحياة اليومية.
الإنفلونزا: أخطر من الزكام، يبقى فيروس الإنفلونزا على اليدين لساعات، مسبباً ارتفاع الحرارة، آلام الجسم، والسعال الشديد، مما يعيق العمل أو الدراسة.
التهاب الملتحمة (العين الوردية): ينتشر بسرعة عبر ملامسة يد مصابة، فيسبب احمراراً وحكة وسيلان دموع. في المدارس والمكاتب، حالة واحدة قد تُفجر تفشياً واسعاً.
مرض اليد والقدم والفم: شائع بين الأطفال، يسبب بثوراً مؤلمة وينتقل قبل ظهور الأعراض، مما يجعل المصافحة ناقلاً فعالاً.
الإسهال (الإشريكية القولونية والسالمونيلا): تنتقل البكتيريا عبر اليدين إلى الفم، مسببة تقلصات، غثياناً، وجفافاً قد يهدد الحياة.
القروح الباردة (الهربس): تنتقل عبر لمس الوجه بعد مصافحة، فتظهر بثور مؤلمة متكررة.
التهابات الجلد: بكتيريا المكورات العنقودية أو الفطريات تنتقل عبر اليدين، خاصة مع الجروح، مسببة تورماً وألماً قد يتفاقم.
غسل اليدين: درعك الأولغسل اليدين بالصابون والماء لمدة 20 ثانية يقضي على 90% من الجراثيم، بينما المعقمات الكحولية (70% كحول) بديل فعال.
هذه العادة البسيطة تحميك وتمنع انتقال العدوى للآخرين، خاصة قبل تناول الطعام أو لمس الوجه. في زمن الأوبئة، المصافحة قد تكون أكثر من مجرد تحية، فكن حذراً واجعل نظافة اليدين أولوية يومية.
