بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
عبّر الإعلامي عمرو أديب عن شوقه العميق لزيارة القدس وقطاع غزة، مؤكداً ارتباطه العاطفي الوثيق بالقطاع وتقديره لصمود أهله في وجه التحديات.
جاء ذلك خلال تقديمه برنامج “الحكاية” على قناة MBC مصر مساء السبت، حيث قال بتأثر: “نفسي أروح القدس يا جدعان، إحنا ممنوعين نروح القدس، علينا عقوبات لو روحنا. نفسي أنزل بكرة أتمشى في غزة، أنا بموت في غزة، بحبها جدًا جدًا، ده أنا حافظ السكة”.
وأشاد أديب بصمود الفلسطينيين، مشيراً إلى تضحياتهم الكبيرة في سبيل الحفاظ على أرضهم، وقال: “الفلسطينيون ماسابوش أرضهم ولا شوية تراب، حافظوا عليها.
مفيش أسرة فيكي يا غزة إلا وفيها شهيد وعشرة”. وأضاف متمنياً: “العمر جاي، وإن شاء الله الفلسطينيين ينتصروا ونروح القدس”. تصريحاته جاءت في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، مع استمرار الحصار الإسرائيلي والتصعيد العسكري، الذي أدى إلى نزوح آلاف العائلات وخسائر بشرية كبيرة.
أثارت كلمات أديب تفاعلاً واسعاً على منصة إكس، حيث أشاد البعض بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية، بينما رأى آخرون أنها تعكس حنيناً عربياً مشتركاً للقدس وغزة.
وتتزامن تصريحاته مع جهود إغاثية مصرية مكثفة، حيث أعلنت اللجنة المصرية في غزة اليوم عن تجهيز مخيم إغاثي ضخم بالنصيرات لاستيعاب النازحين، مما يعكس التضامن المصري مع الشعب الفلسطيني.
ويعكس حديث أديب، الذي يحظى بشعبية كبيرة في العالم العربي، تأثيراً عاطفياً ومعنوياً، خاصة مع إشارته إلى “العقوبات” التي تمنع المصريين من زيارة القدس بسبب القيود الإسرائيلية.
وطالب نشطاء بتسليط الضوء على هذه القيود عبر هاشتاغ #القدس_حرة. هل ستتحقق أمنية أديب بالسير في شوارع غزة والقدس؟ يبقى الأمل معلقاً بانفراجة سياسية تحيي الأحلام العربية.
