في تطور مثير يثير الذعر بين المستثمرين والمستهلكين، شهدت أسعار الذهب في مصر اليوم الإثنين 13 أكتوبر 2025، قفزة دراماتيكية بلغت نحو 70 جنيها مصريا للغرام عبر جميع العيارات، مدعومة بارتفاع عالمي في أسعار “الثمين”.
وفقاً لتقديرات سوق الصاغة، أصبح سعر جرام الذهب عيار 21 الشائع يصل إلى 5440 جنيها، بينما يبلغ عيار 24 حوالي 6217 جنيها، وعيار 18 يتجاوز 4663 جنيها.
أما سبيكة الـ5 جرامات، فقد ارتفعت إلى 35,519 جنيها، مما يجعلها ملاذاً آمناً لكنه مكلفاً في ظل الضغوط الاقتصادية.
هذا الارتفاع الحاد، الذي يأتي بعد هبوط ملحوظ في 9 أكتوبر بـ15 جنيها، يعكس توترات جيوسياسية عالمية، بما في ذلك الصراعات في الشرق الأوسط ومخاوف التضخم، إضافة إلى قوة الدولار مقابل الجنيه المصري الذي انخفض بـ59 قرشاً اليوم.
محللون اقتصاديون يحذرون من أن هذه الموجة قد تستمر، خاصة مع توقعات عالمية بأن يصل سعر الأونصة إلى 4075 دولاراً، مع إمكانية الوصول إلى 4440 دولاراً بنهاية العام.
قال خبير مالي: “الذهب لم يعد رفاهية، بل ضرورة للحفاظ على المدخرات في اقتصادنا المتقلب”. ومع ذلك، ينصح الخبراء بالحذر من الشراء الفوري، محذرين من تقلبات محتملة إذا هدأت الأوضاع الدولية.
هل يستمر الذهب في “الطيران” أم يعود إلى الأرض؟ السوق يترقب بتوتر، وسط ارتفاع الطلب بنسبة 20% في الأسابيع الأخيرة.