بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
يعيش النجم المصري محمد صلاح، رمز نادي ليفربول، فترة حرجة بعد توقف سلسلة أهدافه لخمس مباريات متتالية، وهو أمر نادر بالنسبة لهداف تاريخي اعتاد إذهال الجماهير.
هذا الصيام التهديفي أثار موجة من الانتقادات اللاذعة عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبرت جماهير “الريدز” عن قلقها من تراجع مستوى “الفرعون المصري”، مطالبة بعودته السريعة لمستواه المعهود.
على الرغم من هذه الضغوط، يقف صلاح على أعتاب إنجاز استثنائي، إذ يحتاج إلى هدفين فقط ليصل إلى 250 هدفاً بقميص ليفربول منذ انضمامه في صيف 2017، حيث سجل 248 هدفاً حتى الآن.
لكن هذا الموسم (2025-26) شهد أداءً أقل من توقعاته، بسجل متواضع بلغ 3 أهداف و3 تمريرات حاسمة في 11 مباراة بجميع المسابقات، وهي أرقام لا تعكس تألقه السابق كأحد أعظم هدافي النادي.
آخر مرة هز فيها صلاح الشباك كانت في منتصف سبتمبر، ومنذ ذلك الحين غابت أهدافه في الدوري الإنجليزي والبطولات الأخرى، بما في ذلك الهزيمة الأخيرة أمام مانشستر يونايتد، مما زاد من التحديات التي يواجهها.
الجماهير تراهن على قدرته على كسر هذا الحاجز في المباراة المقبلة، حيث يمكن أن يسجل هدفيه 249 و250، ليعزز إرثه كأسطورة ليفربول.
مع اقتراب المواجهات الحاسمة في الدوري وأوروبا، تترقب الأنظار خطوة صلاح القادمة. هل سيعود لتسجيل الأهداف ويثبت للجميع لماذا يُعد رمزاً لا يُضاهى؟ الكرة الآن في ملعبه!
