انفجرت الفنانة مي عز الدين دموع الفرح في بودكاست “بوب كورنر” مع هبة عبد الغني، كاشفة عن قصة حب فني وإنساني عميق مع الزعيم عادل إمام، حيث لم يقتصر تكريمه لها على المنصات العامة، بل امتد إلى دعوة خاصة إلى بيته لتعرّف على عائلته بأكملها، مما أثار موجة من الإعجاب والتفاعل الجامح على وسائل التواصل!
روت مي بحميمية: “الزعيم عادل إمام طلب اسمي وكذا حد عشان يكرمنا، وتاني خدني أنا ووالدتي البيت عنده وعرفني بعائلته كلها.. بحس بقيمة كبيرة أن الأستاذ عادل إمام إنه دخلني بيته وقالي مبسوط بيكي أوي”.
هذا الاعتراف لم يكن مجرد كلمات؛ إنه شهادة على الروابط الإنسانية التي تتجاوز الشاشة، حيث شعرت مي بامتنان يفوق الوصف لثقة الزعيم بها كفنانة وإنسانة.
لم تتوقف عند عادل؛ أثنت على ابنه محمد إمام، قائلة: “حبيبي، وهو طبيعي أوعي ودمه حلو”، مشددة على أن التعرف على العائلة كلها كان “تجربة مميزة ومهمة” غيرت نظرتها للعلاقات الفنية.
وفي سياق آخر، دافعت مي عن “السوشيال ميديا”، معتبرة أن “الجانب الإيجابي يظهر عندما يسلط المستخدمون الضوء على القضايا الإنسانية المفيدة”، فهذا المحتوى هو “الأكثر قيمة وتأثيرًا” في عالم الرقميات السريع.
كما فتحت مي قلبها للضعفاء: “قلبي مفتوح لكل شخص طيب أو بريء”، خاصة كبار السن الذين “يدخلون إلى قلبها من دون استئذان” بسبب براءتهم وفقدانهم للمحبة.
وعن مسيرتها، أكدت تفضيلها للدراما التلفزيونية: “تمنح الممثل فرصة أعمق للانغماس في الشخصية”، مضيفة: “الدراما تحتاج ممثلاً ثقيلاً، وتسمح له بالعيش في الدور لفترة أطول، وأنا أحب أن أعيش التجربة سواء كنت أمثلها أو أتابعها كمشاهدة”.
هذه التصريحات، التي حققت ملايين المشاهدات في ساعات، رسخت مي كنجمة إنسانية أصيلة، وأشعلت تكهنات بتعاون عائلي مع إمام. هل ينتظرنا فيلم مشترك؟ الجمهور يصرخ: نعم!
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان