بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
قد يُخطئ الكثيرون في اعتبار الأعراض النفسية مجرد توتر يومي، لكنها قد تكون إشارات مبكرة لاضطرابات خطيرة تتطور تدريجياً، مما يؤدي إلى فقدان السيطرة أو أفعال انتحارية. وفقاً لتقارير من “ميديكال إكسبريس” ومنظمات طبية عالمية، إليك
3 علامات تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً إذا ظهرت على شخص ما.
العزلة المفاجئة والانقطاع الاجتماعي
إذا تحول الشخص فجأة إلى منعزل عن الأصدقاء والعائلة، رافضاً التواصل أو الخروج، فقد يشير ذلك إلى اكتئاب حاد أو فصام، حيث يزداد خطر الأفعال الخطرة بنسبة تصل إلى 20% إذا لم يُعالج.
يؤكد خبراء في “مايو كلينيك” أن هذه العزلة ليست “رغبة مؤقتة” بل عرضاً يعكس اضطراباً داخلياً يحتاج إلى استشارة فورية.
اضطراب التفكير أو الهلوسات السمعية/البصرية
سماع أصوات غير موجودة، رؤية أشياء وهمية، أو أفكار شكوكية مستمرة تجاه الآخرين، هي علامات كلاسيكية لأمراض ذهانية مثل الفصام أو اضطراب الاضطهاد. دراسة في “ميديكال إكسبريس” أشارت إلى أن هذه الأعراض تظهر مبكراً وتزداد خطراً إذا تجاهلت، مما قد يؤدي إلى سلوكيات عنيفة أو فقدان الوعي.
فقدان الرغبة في الحياة أو الأفكار الانتحارية
الشعور بعدم جدوى الوجود أو التخطيط للأذى الذاتي هو أحد أخطر العلامات، مرتبط بالاكتئاب الشديد أو الاضطراب ثنائي القطب. منظمة “NAMI” تحذر أن 90% من حالات الانتحار مرتبطة بأمراض نفسية غير معالجة، ويجب الاتصال بخطوط الطوارئ فوراً.
نصائح من الأطباء النفسيين
يشدد المتخصصون على أن الاعتراف بالمشكلة خطوة أولى للشفاء، وطلب المساعدة يعكس قوة لا ضعفاً. العلاج المبكر، سواء بالأدوية أو العلاج السلوكي، يرفع معدلات التعافي إلى 80%، وفقاً لـ”الجمعية الأمريكية للطب النفسي”.
في مصر، يُنصح بالتواصل مع مستشفيات مثل العباسية أو خطوط الدعم النفسي (08008880700). تذكر: الصحة النفسية مسؤولية مشتركة، فلا تتردد في المساعدة.
