أعرب وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس 6 نوفمبر 2025، عن ترحيبه الشديد بقرار وزير الدفاع يسرائيل كاتس، الذي يقضي بتحويل المنطقة الحدودية المشتركة بين إسرائيل ومصر إلى منطقة عسكرية مغلقة تمامًا، وصفها بـ”إجراء حاسم لحماية أمن الدولة من التهديدات الخارجية”.
أُعلن القرار صباح اليوم، في ظل مخاوف إسرائيلية متصاعدة من تهريب الأسلحة عبر شبه جزيرة سيناء، خاصة مع تفاقم التوترات الإقليمية في غزة والحدود الجنوبية.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية تصريحات بن غفير: “أرحب بقرار وزير الدفاع إعلان الحدود الإسرائيلية مع مصر منطقة عسكرية مغلقة”، مؤكدًا أن هذا الخطوة “ستقطع الطريق أمام أي محاولات اختراق أو تهريب، وتحمي حدودنا من الإرهاب”. وأعرب عن تهنئته لكاتس “على هذا القرار الجريء”، معتبرًا إياه استجابة لتقارير حديثة عن تصاعد النشاط المسلح في سيناء.
وسبق أن أمر كاتس الجيش بتعزيز الانتشار العسكري هناك، بما يشمل إقامة مراكز قيادة جوية متقدمة للرصد المستمر، كما أشارت تقارير سابقة عن لواء 80.
يُمثل هذا الإعلان تصعيدًا في الاستراتيجية الأمنية الإسرائيلية، حيث حذرت وسائل إعلام محلية من أن تحالفات عسكرية محتملة بين مصر والسعودية قد تغير توازن القوى الإقليمي، مما يفرض على تل أبيب تعزيز دفاعاتها الجنوبية.
أما القاهرة، فلم تصدر تعليقًا رسميًا فوريًا، لكن مصادر دبلوماسية مصرية أكدت مراقبتها الدقيقة للوضع، مع التأكيد على الالتزام باتفاقية السلام لعام 1979، رغم الخلافات السابقة مثل إدانة اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى في مايو الماضي.
أثار الخبر تفاعلات حادة على منصة إكس، مع انتشار هاشتاج #بن_غفير بآلاف التغريدات، مقسمة بين منتقدين يرونه “تصعيدًا غير مبرر يهدد الاستقرار الإقليمي”، ومؤيدين يمدحونه كـ”حماية أساسية للحدود”.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان