أخبار عاجلة
أمنية حجازي تكشف معاناتها مع عبدالله رشدي: "قهري وظلمي منه وصلني لكده"

أمنية حجازي تكشف معاناتها مع عبدالله رشدي: “قهري وظلمي منه وصلني لكده”

أثارت البلوجر المصرية أمنية حجازي (أو أميمة أيمن محمد حجازي)، ضجة هائلة اليوم الإثنين 10 نوفمبر 2025، بعد منشورها الدامي على فيسبوك، حيث روت تفاصيل زواجها السري من الداعية الإسلامي عبدالله رشدي ومعاناتها بعد الانفصال، مشيرة إلى أن “لو حصلّي شيء، اعرفوا إن قهري وظلمي منه هم اللي وصلوني لكده”.

المنشور، الذي جنى آلاف التفاعلات في ساعات، أعاد إحياء جدل “الزواج في الظل”، وأثار دعوات لتحقيق قضائي في إساءة معاملة النساء.

خلفية الزواج: نية طيبة تحولت إلى كابوس

بدأت القصة بخطبة في 24 مايو 2024، تلتها زيجة رسمية في 30 منه، حيث انتقلت حجازي (30 عامًا) للعيش مع أسرة رشدي وأطفاله من زوجته الأولى، أسفر الزواج عن إنجاب طفلة تدعى “نور عبدالله محمود رشدي”.

كشفت حجازي أن هدفها كان “رجل دين يحافظ على ديني”، خائفة من زواج عادي يُبعدها عن طريقها الذي حاربت من أجله، مضيفة: “كان هدفي أربي أيتام، وقلت يمكن يكونوا سبب دخولي الجنة”.

لكن السرية أثارت هجمات أنصار رشدي، مما دفعها للانتقاب ووقف نشاطها الإعلامي، مؤكدة: “حتى شغلي وقفّته عشان ما أظهرش تاني.. لو هدفي شهرة ما كنتش انتقبت وداريت وِشي!!”.

 مماطلة في الطلاق وإنكار الزواج


في المنشور، الذي وصفته بـ”موجوعة ومقهورة وحزينة، وحاسة قلبي هيتشال من مكانه”، روت حجازي محاولاتها للطلاق من أجل ابنتها، لكن رشدي ماطل: “كان ناقص أبوس رجله عشان يطلّقني.. قالّي بعد ما تولدي، وبعد ما ولدت فضل يماطل لحد ما اشتكيته”.

اتهمته بـ”اتخاض في عرضي” وإنكار الزواج، قائلة: “ده كمان بينكر إنه زوجي؟! طيب فين وثيقة طلاقي؟!.. انت مش خايف من ربنا للدرجة دي؟!.. انت بتأكد كلام اللي خاضوا في عِرضي”.

أكدت أنها “حاولت كتير أخرج من التجربة دي بهدوء عشان بنتي”، وسألت: “هل ممكن النية الطيبة تُقابل بالخُبث والدناءة بهذا الشكل؟!”، مشددة: “وصلت لشرفي وعِرضي، واتحجج بإنه مش حابب نشر حياته على الملأ”.

تضامن نسوي

لم يرد رشدي رسميًا، لكن أنصاره هاجموا حجازي بتعليقات مسيئة، مما دفع ناشطات مثل ياسمين الخطيب إلى اتهامه بـ”تبرأ من ابنته” بعد نشر شهادة ميلاد “نور”.

أثار المنشور تضامنًا واسعًا، مع هاشتاج #أمنية_حجازي يتصدر الترند، ونساء يروين تجارب مشابهة في “الزواج في الظل”.

دعت حجازي لتحقيق قضائي، مؤكدة: “أنا مش ست وحشة، ولا كنت أحب في يوم أوصل لمرحلة زي دي، بس كان نفسي أحس لمرة واحدة إن ليا خاطر”.

 تذكير بتحديات الحقوق النسوية


تحولت حجازي من بلوجر شهيرة إلى داعية محجبة، لكن تجربتها تسلط الضوء على مخاطر الزواج السري وإساءة المعاملة في مصر، وسط دعوات لتشديد القوانين لحماية الأمهات والأطفال.

شاهد أيضاً

توقعات درجات الحرارة في مصر اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025

توقعات درجات الحرارة في مصر اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025

بناءً على التقارير الرسمية من الهيئة العامة للأرصاد الجوية، يشهد اليوم طقساً خريفياً معتدلاً نهاراً …

اترك تعليقاً

asianbookie prediksi