أخبار عاجلة
مي عاطف تحتفل اليوم بتوقيع روايتها الجديدة "ولأنها امرأة"

مي عاطف تحتفل اليوم بتوقيع روايتها الجديدة “ولأنها امرأة”

 تحتفل الروائية الشابة مي عاطف مساء اليوم بحفل توقيع روايتها الثانية «ولأنها امرأة» في إحدى قاعات وسط البلد، وسط حضور متوقع من نخبة الأدباء والإعلاميين والقراء الذين تابعوا صعودها السريع في الساحة الأدبية خلال عام واحد فقط.
الرواية التي صدرت حديثاً عن دار نشر مستقلة، تُعد صوتاً جريئاً وعميقاً للأنثى المصرية والعربية، حيث تتناول قضايا المرأة بصراحة نادرة، من العنف الأسري المقنَّع إلى الصراع اليومي من أجل الهوية والكرامة، مروراً بالحب الممنوع والخيانة والأمومة المؤجلة.
وتؤكد مي عاطف في مقدمة الرواية أن العمل «ليس مجرد قصة، بل صرخة مكتومة لكل امرأة اضطرت يوماً أن تبرر وجودها لمجرد أنها ولدت أنثى».
الكاتبة الثلاثينية كانت قد خطفت الأنظار العام الحالي بروايتها الأولى «مسافر في دمي»، التي شاركت بها في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025، ثم حصدت لقب الأكثر مبيعاً في معرض الإسكندرية للكتاب، وتكررت النجاح نفسه في معرض الشارقة الدولي للكتاب الشهر الماضي، حيث نفدت الطبعة الأولى في أيام قليلة.
وتصدرت قوائم الأكثر طلباً في فئتي الرواية العربية والأدب النسائي.ما يميز أسلوب مي عاطف هو اللغة الرشيقة المشبعة بالشاعرية، مع قدرة نادرة على تحليل أدق التفاصيل النفسية للمرأة دون مبالغة أو شعارات فارغة.
تقول الناقدة الدكتورة سارة عبد المنعم: «مي عاطف لا تكتب عن المرأة فقط، بل تكتب المرأة نفسها.. تجعلك تشعر بكل نبضة خوف وكل دمعة مكبوتة، وفي الوقت نفسه تمنحها قوة لا تُقاوم».
الرواية الجديدة «ولأنها امرأة» تروي قصة «ليلى»، امرأة في الثلاثين من عمرها تواجه مجتمعاً يحاصرها بكل الطرق: زوج يخونها عاطفياً، أم تُلقي اللوم عليها لأنها «مش بتخلف»، ومجتمع يحاسبها على كل قرار تتخذه بحرية. لكن ليلى تقرر في لحظة ما أن تكسر القيد، مهما كلفها الأمر.
يبدأ حفل التوقيع في السابعة مساءً، ومن المتوقع أن تشهد الجلسة حواراً مفتوحاً مع الكاتبة حول تجربتها في كتابة الأدب النسائي في زمن لا يزال يخشى فيه البعض صوت المرأة الحر.
وقد أعلنت مي عاطف أن جزءاً من عائد مبيعات الرواية سيذهب لدعم جمعيات متخصصة في مناهضة العنف ضد المرأة.بهذه الرواية، تثبت مي عاطف أن جيلاً جديداً من الكاتبات المصريات قادم بقوة، يحمل قضايا المرأة بأسلوب أدبي راقٍ وجريء في آن واحد.. جيل لا يكتفي بالشكوى، بل يصنع التغيير بالكلمة.

شاهد أيضاً

حريق مدمر في أويتا اليابانية... 170 مبنى يتحول إلى رماد 

حريق مدمر في أويتا اليابانية… 170 مبنى يتحول إلى رماد 

أشعل حريق هائل منطقة ساغانوسيكي الجبلية في مدينة أويتا الساحلية جنوب غرب اليابان، مما أدى …

اترك تعليقاً

asianbookie prediksi