بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
يتقدم محامي الطفل المتهم بقتل زميله محمد.أ (13 عامًا) باستخدام منشار كهربائي، والمعروفة إعلاميًا بـ«قضية المنشار»، بمذكرة دفاعية إلى محكمة جنايات الأحداث بالإسماعيلية، تطالب بعرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي النفسي لتقييم حالته العقلية.
وتضمنت المذكرة، التي يقدمها الدفاع اليوم في جلسة المحاكمة: «نطالب بعرض المتهم على الطب الشرعي النفسي فورًا، مستندين إلى أفعاله غير الطبيعية التي تؤكد مرضه النفسي، مثل تمزيق الجثمان بطريقة وحشية وإلقاء الأشلاء في أماكن مهجورة، مما يشير إلى اضطرابات نفسية شديدة».
الواقعة المروعة وقعت بين 15 و17 يوليو 2025، حيث أحالت النيابة العامة الطفل المتهم (13 عامًا وقت الجريمة) إلى المحكمة بتهم القتل العمد مع سبق الإصرار، الخطف، السرقة، وحيازة أسلحة بيضاء غير مشروعة.
وجاء في أمر الإحالة: أعد المتهم سلاحين أبيضين ومطرقة ومنشارًا كهربائيًا لستر الجريمة، بعد سرقة هاتف المجني عليه سابقًا.
استدرجه المتهم من مدرستهما مدعيًا رد الهاتف، ثم خنقه بيديه وضربه بمكواة على رأسه، ثم ربطه بلاصق بلاستيكي واقتاده إلى دورة المياه حيث طعنه بسكين ومطرقة حتى الموت، ثم مزق الجثمان بالمنشار وألقى الأشلاء في أماكن مهجورة بدائرة قسم أول الإسماعيلية.
وأكدت التحقيقات أن الجريمة جاءت خشية افتضاح السرقة، مع خطف المجني عليه تحايلاً لارتكاب القتل بعيدًا عن الأعين.
يأتي طلب الدفاع وسط جدل حول قانون الأحداث، حيث يُتوقع أن يؤثر تقرير الطب النفسي في الحكم، مع مطالبات بتشديد العقوبات في جرائم الأطفال. الجلسة مستمرة، وسط ترقب لقرار المحكمة.
