كشف الدكتور مجدي حمزة، الخبير التربوي، أن سر تفوق الطلاب في امتحانات نصف العام يكمن في التقييمات الأسبوعية المستمرة، لأنها تحول الطالب من «متلقي معلومات» إلى «متعلم نشط» يصحح أخطاءه أولًا بأول.
وفي تصريحات تلفزيونية ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أكد حمزة أن توزيع الدرجات الجديد يعطي وزنًا كبيرًا للأداء اليوميومي:70% → حضور + واجبات + مشاركة + كويزات واختبارات أسبوعية
30% فقط → الامتحان النهائي للترم
وقال: «يعني الطالب لو التزم بالـ70% دي من أول الترم، هيدخل الامتحان مرتاح ودرجته مضمونة، ومش هيحتاج يسهر ليالي».
وأوضح الفارق بين:التقييم: اختبار قصير كل أسبوع أو أسبوعين لمعرفة الطالب «واقف فين».
التقويم: متابعة تطوره على مدار الشهر والترم كاملًا.
وأضاف أن هذا النظام يخفف الضغط النفسي ويمنع تراكم الدروس، ويعطي الطالب فرص متعددة لتحسين درجته قبل الامتحان الكبير.وعن المراجعة المنزلية، شدد حمزة على أهمية «المعسكر التعليمي المنزلي» المبكر، وقال: «لو الأسرة بدأت من أولى إعدادي بجدول يومي ثابت، ومنعت الموبايل والألعاب أثناء الدراسة، الطالب هيوصل ثانوية عامة وهو منظم ومش محتاج ضغط آخر الترم».
أما طلاب نظام الباكالوريا الجديد، فقد طمأنهم حمزة قائلًا: «النظام مريح جدًا، موزع على سنتين، أسئلة اختيار من متعدد بنسبة كبيرة، والأسئلة المقالية قليلة ومعروفة مسبقًا، والطالب بيمتحن مواد أقل في كل مرحلة».
ووجه رسالة للمعلمين وأولياء الأمور: «خلوا التقييم الأسبوعي أداة تشجيع ودعم، مش عقاب، لأنه الطريق الوحيد لضمان نجاح الطالب بدون توتر أو سهر امتحانات».
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان