في يوم الاثنين 6 أكتوبر 2025، يشهد سعر الدولار الأمريكي تراجعًا طفيفًا أمام الجنيه المصري، مما يعكس تحسنًا نسبيًا في سوق الصرف المحلي بعد فترة من التقلبات.
وفقًا لآخر التحديثات الرسمية من البنك المركزي المصري، سجل سعر الصرف 47.69 جنيهًا للشراء و47.83 جنيهًا للبيع، مقارنة بـ47.62 جنيهًا للشراء في اليوم السابق. هذا التراجع يأتي مدعومًا بتدفقات نقد أجنبي إضافية وتوقعات إيجابية لتحسن التصنيف الائتماني لمصر، وسط جهود الحكومة لتعزيز الاحتياطي النقدي.
أبرز الأسعار في البنوك الرئيسية:البنك الأهلي المصري: 47.74 جنيهًا للشراء، 47.84 جنيهًا للبيع.
بنك مصر: 47.71 جنيهًا للشراء، 47.81 جنيهًا للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 47.73 جنيهًا للشراء، 47.83 جنيهًا للبيع.
بنك القاهرة: 47.61 جنيهًا للشراء، 47.71 جنيهًا للبيع.
في السوق الموازي، تراوحت الأسعار بين 47.75 و47.90 جنيهًا، مع هامش صغير بسبب وفرة العرض النسبية.
هذه التغييرات تأتي في سياق عالمي
يشهد استقرارًا للدولار أمام اليورو والين، حيث ارتفع مؤشر الدولار بنسبة 0.2% فقط، مدعومًا ببيانات اقتصادية أمريكية إيجابية حول التوظيف.
التأثيرات الاقتصادية:
يُعد هذا التراجع إيجابيًا للاقتصاد المصري، إذ يخفف الضغط على الواردات ويقلل تكاليف الديون الخارجية. ومع ذلك، يحذر الخبراء من تقلبات محتملة ناتجة عن أسعار النفط العالمية، التي استقرت حول 72 دولارًا للبرميل، أو قرارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن الفائدة.
في السودان، على النقيض، يواجه الجنيه السوداني انهيارًا حادًا، حيث وصل سعر الدولار في السوق السوداء إلى 3700 جنيه، بسبب النزاعات السياسية والتضخم الذي تجاوز 170%.
التوقعات المستقبلية:
تتوقع الأسواق استمرار الاستقرار خلال الأسابيع المقبلة، مع نطاق 47.60-47.75 جنيهًا، شريطة استمرار الإصلاحات المالية. يُنصح المستثمرون بمراقبة الإعلانات الرسمية لتجنب المفاجآت. هذا الاتجاه يعزز الثقة في الجنيه، لكنه يتطلب حذرًا من العوامل الجيوسياسية العالمية.