مع انطلاق فترة التوقف الدولي، ألقت الإصابات بظلالها على حسابات الأجهزة الفنية حول العالم، مُضعفة جاهزية النجوم قبل الوديات والاستحقاقات الرسمية، وتاركة علامات استفهام كبيرة حول استراتيجيات التعويض.
شهدت المنتخبات العربية والأوروبية ضربات متتالية، مع غيابات طويلة تهدد مشاركة أبرز العناصر في كأس أمم أفريقيا وتصفيات كأس العالم 2026.
تلقى منتخب مصر صدمتين متتاليتين في كأس السوبر أمام الزمالك، حيث أعلن إبراهيم حسن، مدير المنتخب، استبعاد محمود حسن “تريزيجيه” من معسكر الإمارات بسبب إصابة عضلية، بينما أكد نادي بيراميدز غياب مهند لاشين 10 أيام جراء تمزق في السمانة.
يغيب الثنائي عن وديات “الفراعنة” أمام أوزبكستان وكاب فيردي، مما يُعيد الاعتماد على بدائل مثل حسين الشحات وعمر مرموش لتعزيز الهجوم.أما المنتخب المغربي، فيواجه أزمة حادة بإصابة أشرف حكيمي في كاحل القدم (غياب 6-8 أسابيع)، مُهددًا مشاركته في أمم أفريقيا، وآلام نايف أكرد في العانة كما أفاد مدرب مارسيليا لصحيفة “ليكيب” الفرنسية، قد تُبعد اللاعب عن البطولة أيضًا، مُربكًا خطط واليد الرشيد للدفاع عن اللقب.
في أوروبا، يزيد تيبو كورتوا معاناة بلجيكا بإصابة في عضلة الساق اليمنى أعلنها ريال مدريد، مع غياب كيفن دي بروين، مُهددًين التأهل المبكر لكأس العالم 2026 أمام كازاخستان وليختنشتاين.
وتلقى الجزائر ضربة ثلاثية: إصابة فارس شايبي، غياب رامي بن سبعيني، وكارثة يوسف بلايلي بتمزق رباط صليبي وغضروف هلالي يتطلب جراحة، كما أفاد الترجي التونسي، مُبعدًا النجم عن أمم أفريقيا في المغرب (ديسمبر-يناير).أما إسبانيا، فاستبعدت الاتحاد الإسباني موهبة برشلونة لامين يامال بسبب إصابة عانة تتطلب 10 أيام راحة، مُضعفًا هجوم “لاروخا” قبل الوديات الرسمية.
هذه الإصابات تُبرز حاجة المنتخبات لخطط طوارئ، وسط توقعات بتأثيرها على النتائج، خاصة في أفريقيا حيث تتصاعد المنافسة.
يُتوقع أن تُعيد هذه الإصابات تشكيل الخطط، مع التركيز على الشباب لتعويض النواقص. تابعوا التطورات، فالتوقف الدولي يحمل مفاجآت إضافية!
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان