بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
شهدت أسعار الذهب في السوق المصري ارتفاعًا طفيفًا اليوم الأربعاء، مع استمرار الاستقرار النسبي رغم التقلبات العالمية، مما يعزز من جاذبيته كملاذ آمن للمستثمرين المحليين.
وفقًا لآخر تحديثات الشعبة العامة للذهب والمجوهرات، سجل سعر جرام الذهب عيار 21، الأكثر تداولًا، نحو 5520 جنيهًا
للشراء، مرتفعًا بمقدار 5 إلى 100 جنيه عن إغلاق التعاملات أمس الثلاثاء، حيث كان يبلغ 5515 جنيهًا.
هذا الارتفاع المتواضع يأتي في ظل توقعات بصعود أكبر مع اقتراب نهاية العام، مدعومًا بارتفاع أسعار الدولار عالميًا وتوترات الشرق الأوسط.
أما سعر جرام الذهب عيار 24، فبلغ 6305 جنيهات تقريبًا، بينما استقر عيار 18 عند 4725 جنيهًا، وعيار 12 عند 3150 جنيهًا للبيع.
وفيما يتعلق بالجنيه الذهب (8 جرامات عيار 21)، ارتفع إلى 44050 جنيهًا، مقارنة بـ44040 جنيهًا أمس، مما يعكس زيادة
بنسبة 0.2% فقط.
هذه الأرقام تعتمد على تعاملات الصباحية في محلات الصاغة بالقاهرة وأسواق الإسكندرية والدلتا، وقد تختلف قليلاً حسب
التاجر والرسوم الإضافية.
العوامل الدافعة لهذا الارتفاع تشمل الضغوط التضخمية المحلية، حيث يتأثر الذهب ارتباطًا بالجنيه
المصري الذي يواجه ضغوطًا من ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية. عالميًا، يتداول الذهب الفوري عند مستوى 2650 دولارًا
للأونصة، مدعومًا بمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني، أكبر مستهلك للمعدن الثمين.
محليًا، يُتوقع أن يستمر الاستقرار مع اقتراب موسم الأعياد، حيث يزداد الطلب على المجوهرات والاستثمار، لكن الخبراء
يحذرون من تقلبات محتملة إذا تصاعدت الأزمات الجيوسياسية.
أكد أحد صاغة بارز أن “الذهب يظل خيارًا آمنًا في ظل عدم الاستقرار الاقتصادي، مع توقعات بصعود 5% قبل نهاية الشهر”.
ومع ذلك، ينصح المتخصصون المشترين بالحذر من الشراء في الذروة، ومراقبة الرسوم الجمركية والضرائب التي تضيف 5-7%
إلى التكلفة.
كما أن سعر الأونصة الذهبية في مصر بلغ 195700 جنيه تقريبًا، مما يعكس تأثير سعر الصرف.
بشكل عام، يبقى الذهب استثمارًا استراتيجيًا للمصريين، خاصة مع توقعات بارتفاع إضافي إلى 5600 جنيه لعيار 21 بنهاية
نوفمبر، مدعومًا بالعجز التجاري والحاجة إلى التنويع.
تابعوا التحديثات لمعرفة التطورات اليومية، فالسوق يتغير بسرعة.
