بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
بقلم: إيمي المشد
افتحوا الملفات.. لأن الصمت في القضايا دي جريمة!’ في زمن السوشيال ميديا، الكلمة بقت سلاح، والمعلومة بقت طلقة ممكن تقتل سمعة، أو تفتح باب عدالة. لكن لما تطلع شهادة صادمة قدام ملايين الناس، فيها اتهامات خطيرة بتدور حوالين تجارة أعضاء بشرية، أطفال بيختفوا، غسل أموال، وتواطؤ رموز عامة—يبقى من حقنا كمواطنين نسأل: هو في إيه؟ وإزاي نتأكد؟
البلوجر المعروفة إعلاميًا بـ”بنت الريّس مبارك”، واللي النيابة العامة حققت معاها مؤخرًا، قالت كلام لازم الدولة توقف عنده. مش لأننا مصدقينها، ولكن لأن السكوت على الكلام ده أخطر من نشره. لأن الناس دلوقتي مش بتسأل عن البنت، الناس بتسأل عن الأسماء، عن القضايا، عن اللي ورا الستار.
● فين ملفات الأطفال المختفين؟
● هل في شبكات لبيع الأعضاء فعلاً؟
● هل في ناس أكبر من المحاسبة؟
إذا كانت كل كلمة قالتها كذب، فده يستوجب عقوبة علنية. لكن لو فيها واحد في المية من الحقيقة، فإحنا قدام فضيحة وطنية محتاجة محاكمات، مش بيانات نفي.
محدش فوق القانون. لا بلوجر، ولا مسؤول، ولا فنان، ولا أي حد بيستغل شهرته علشان يلمّع أو يضلل.
وعلشان نصدق في القانون، لازم نشوف تحقيقات علنية، واستدعاء لكل اسم اتقال، وفتح لكل ملف كان مسكوت عنه.
العدالة مش بس حكم محكمة…
العدالة تبدأ من لحظة ما نسمع صوت بيقول “أنا عارفة حاجات ومحدش بيقرب”، ونقرر ما نسكتش.
افتحوا الملفات.. لأننا مش هنسكت.
—
🧷 تنويه قانوني مهم:
هذا المقال لا يتهم أشخاصًا بعينهم، ولا يتبنّى صحة ما ورد من أقوال في المحتوى المتداول، بل يطالب بفتح تحقيق رسمي وشفاف يحمي الدولة من الشائعات إن كانت كاذبة، أو يكشف الجناة إن كانت صحيحة. الكلمة مسؤولية، والسكوت في القضايا دي قد يُعتبر تواطؤ بالصمت.
