توقع الخبير الاقتصادي عمرو البدري، محلل أسواق المال، تثبيت أسعار الفائدة في اجتماع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري يوم 20 نوفمبر 2025، متأثراً بإشارات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بعدم وجود تخفيضات فورية، مما يعكس حذراً من التضخم العالمي.
وفي تصريحاته عبر برنامج “أرقام وأسواق” على قناة أزهري، أكد البدري أن هذا الإجراء يساعد في تعزيز استقرار الجنيه، خاصة مع توقعات بارتفاع التضخم إلى 12.5-13% في أكتوبر بفعل زيادات أسعار الوقود والإيجارات، مع الحفاظ على سعر الإيداع عند 21% لموازنة النمو والأسعار.
وأبرز البدري ضرورة تقنين زيادات رؤوس الأموال وحقوق الاكتتاب في البورصة، محذراً من المضاربات التي تستهلك سيولة صغار المستثمرين، في ظل غياب كبير للمستثمرين طويلي الأجل، مما يهدد الاستقرار ويزيد التقلبات.
ودعا إلى تشديد الرقابة من الهيئة العامة للرقابة المالية لتعزيز الثقة وجذب تدفقات مستدامة.أما بالنسبة للطروحات، فقد عبر البدري عن تفاؤله بإطلاق ناجح لشركة “توسع للتخصيم” في بورصة النيل، رغم تأثير المخالفات الأخيرة في بعض الشركات على المؤشر، والتي أضعفت مناخ الاستثمار.
يشمل الطرح 25% من الأسهم (18.75 مليون سهم) بسعر 1.73 جنيه، من 2 إلى 6 نوفمبر، لجمع 32.4 مليون جنيه، مع خطط لزيادة رأس المال بـ40 مليون جنيه لدعم التمويل غير المصرفي والتوسع الإقليمي، بما في ذلك منتجات إسلامية جديدة، وتغطية تصل إلى 14 مرة.
يُعتبر هذا الاجتماع نقطة تحول، حيث يُرجح الخبراء استمرار التثبيت لتجنب الصدمات، مع إمكانية خفض في ديسمبر إذا هدأت الأسعار.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان