بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان
تعرض وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير لرشق بالحجارة أثناء محاولته زيارة قرية الترابين البدوية جنوب إسرائيل، حيث رفض الأهالي استقباله أو الاجتماع معه، في مواجهة مباشرة تعكس الغضب الشديد من سياساته العنصرية.
أفادت تقارير إعلامية بأن سكان القرية، التي تقع في منطقة النقب، أعربوا عن استيائهم البالغ من زيارة بن غفير، الذي يُعرف بمواقفه المعادية للعرب، مما دفع بعضهم إلى التعبير عن رفضهم برشق الحجارة، في حادثة تسلط الضوء على التوترات المستمرة بين السلطات الإسرائيلية والمجتمعات البدوية داخل الخط الأخضر.
يأتي الحادث في سياق تصاعد الاحتجاجات ضد بن غفير، الذي سبق أن أثار جدلاً واسعاً باقتراحه فرض عقوبة الإعدام على فلسطينيين متهمين بعمليات مقاومة، إلى جانب تصريحاته العنصرية المتكررة، مثل تأكيده أن “حقه في الحياة يفوق حق العرب في التنقل”.
تعكس الواقعة حالة الاستياء الشعبي من سياسات بن غفير، الذي يُتهم بتأجيج التوترات في المجتمعات العربية داخل إسرائيل، وسط انتقادات داخلية وخارجية لدوره في تصعيد الجرائم والعنف ضد الأقلية العربية.
لم يصدر تعليق رسمي فوري من مكتب بن غفير أو الشرطة الإسرائيلية حول الحادث، وسط ترقب لتداعياته على العلاقات بين السلطات والمجتمعات البدوية في النقب.
