طبيب و لكن….

بقلم غادة المصري
الطب و التمريض جانب في غاية الاهمية في اي مجتمع و يعد التقدم و استحداث الوسائل الطبية من العوامل التي ترقي بالادمية و صحة الفرد في المجتمع و ذلك الجانب في غاية الاهمية للبشرية و الاهتمام به من اقصي درجات التركيز و العناية
في كثير من المستشفيات العامة و عدد من المستشفيات الخاصة

يوجد اهمال جسيم و عدم اهتمام و رعاية كافيين ففي كثير من المستشفيات العامة التي نجد بها سوء معاملة من الكوادر العاملة و الموظفين بل و تمتد الي التمريض الذي يسئ معاملة المرضي الا اذا تم اعطاء مبالغ مالية كبقشيش بصفة مستمرة بحجة الاهتمام و رعاية المريض ؟؟!!!

 

و لكن هل يصح اعطاء الرشوة للاهتمام بالمريض و هذا عمله وواجبه في المنظومة الطبية التي يعمل بها ؟؟!! بل و الاهمال امتد الي الادوات الطبية و الاجهزة بل و الاسرة في اغلبية المستشفيات العامة و عدم التعقيم في حالات كثيرة و تمتد الي غرف العمليات

عدم الاهتمام بادوات العمليات الجراحية و عدم تطويرها و تعقيمها يودي بحياة المرضي الي العديد من المشاكل امراض خطيرة و موت.

 

هذا  غير انه في احيان كثيرة هناك مستشفيات ترفض علاج حالات في الطوارئ او استقبالها من الاساس
و هل يصح معاملة المرضي في بعض المراكز الصحية و المستشفيات بسوء معاملة و عدم احترام ؟؟!ّ!

المنظومة الطبية تتطلب مزيدا من الوعي و الادراك لان المرحلة باتت من السيئ الي الاسوأ و بالاخص العاملين من منظومة التمريض الي عاملة النظافة داخل المشفي او المركز العلاجي.

الاهتمام بكل ما هو جديد في عالم الطب و الاهتمام بالتدريب المتواصل لمعاهد التمريض ,, الرقابة المشددة علي العاملين في المستشفيات و خاصة المخازن الخاصة بالادوات و المستلزمات الطبية المستخدمة و توفيرها ..

 

تفعيل منظومة خاصة للشكاوي المتعلقة بالعلاج الطبي لأي تقصير صادر من طبيب او عامل في المنظومة الطبية بصفة عامة.