في تطور درامي يزيد من غموض جريمة “عروس المنوفية”، كشف الدكتور سيد عبد البر، الطبيب المكلف بمعاينة جثمان الضحية كريمة محمد صقر (20 عاماً)، عن ضغوط مارست عليه لإصدار تقرير وفاة يُخفي الشبهة الجنائية.
أكد الطبيب أنه طُلب منه صراحةً نسب الوفاة إلى “هبوط في الدورة الدموية”، رغم علامات الخنق والكدمات الواضحة على الرأس والرقبة، مما يشير إلى عنف مبرح أنهى حياة العروس الحامل في شهرها الثالث.
رفض عبد البر الضغوط، واكتفى بتسجيل الملاحظات الطبية الصادقة، نفى الشائعات عن اشتباكه مع أسرة الزوج أو بلاغه المباشر، مشدداً على دوره المهني فقط.
هذا الكشف يعيد إلى الأذهان تفاصيل الجريمة في قرية ميت برة بقويسنا، حيث عُثر على الجثة مغطاة داخل المنزل، والزوج أيمن ج. (جمال بحيري) هارباً قبل القبض عليه.
روت أسرة الضحية قصص تعذيب متكرر منذ الزفاف، مع تهديدات بالقتل، بينما أكد تقرير الطب الشرعي نزيفاً دماغياً ناتجاً عن ضرب شديد. أمرت النيابة بحبس المتهم، وسط شهادات جيران تؤكد الخلافات العنيفة.
تثير الواقعة تساؤلات حول محاولات التستر، في جريمة تُعد الثالثة مشابهة بالمنوفية، مما يسلط الضوء على مخاطر العنف الأسري المخفي خلف جدران المنازل.
بوابة الساعة الإخبارية رئيس مجلس الإدارة محسن سرحان