أشعل محمد صلاح، نجم ليفربول، مواقع التواصل الاجتماعي بعد إزالته صورته بقميص الريدز وصفته كلاعب في النادي من حساباته على إكس وإنستغرام، عقب فوز ليفربول الساحق 5-1 على أينتراخت فرانكفورت في دوري أبطال أوروبا، الأربعاء 22 أكتوبر 2025.
جاءت هذه الخطوة بعد مشاركته كبديل في المباراة، التي شهدت عودة الفريق للانتصارات بعد تعثرات في الدوري الإنجليزي.يرى البعض أن تصرف صلاح رد فعل على الانتقادات اللاذعة من جماهير ليفربول، خاصة بعد إهداره فرصة في الدقائق الأخيرة أمام فرانكفورت بعدم تمرير الكرة لزميله فلوريان فيرتز، فضلاً عن تراجع إنتاجيته التهديفية مؤخرًا.
حذف صلاح صورته واستبدالها بصورة مع ابنيه أثار تساؤلات حول إحباطه ومستقبله مع النادي.صلاح خارج التشكيل: بداية النهاية؟منذ تولي أرني سلوت تدريب ليفربول، بات صلاح خارج التشكيل الأساسي في أربع مباريات هذا الموسم، بما في ذلك مواجهتي جالاتا سراي وفرانكفورت في دوري الأبطال، ومبارتي وست هام وبرايتون في كأس الرابطة، وهي سابقة لم تحدث منذ 2017.
عقب مباراة فرانكفورت، قال سلوت: “استبعاد صلاح قرار صعب، لكنني راضٍ عن أداء الفريق، كما في مباراة يونايتد حيث خلقنا فرصًا كثيرة”. غادر صلاح مباراة مانشستر يونايتد (خسارة 2-1) في الدقيقة 85، مما زاد من الضغوط عليه.
هل يقترب رحيل الفرعون؟رغم عقده الممتد حتى 2027، تتصاعد التكهنات حول رحيل صلاح في يناير أو صيف 2026، مدفوعة بانخفاض مستواه (18 هدفًا هذا الموسم) والضغط النفسي.
واين روني، أسطورة يونايتد، علق: “صلاح من أعظم 5-7 لاعبين في تاريخ البريميرليغ، لكن الإرهاق بدأ يظهر عليه، ولن أستغرب رحيله قريبًا”. أضاف: “الضغط ينهك اللاعبين، وقد يدرك صلاح أن الوقت حان للرحيل”.
مع اقتراب مباراة برينتفورد، يترقب عشاق ليفربول ما إذا كان صلاح سيستعيد تألقه أم أن نهاية مشواره مع الريدز باتت وشيكة، بينما يظل قائدًا لا غنى عنه للمنتخب المصري.