أخبار عاجلة
والدة أيسل تروي مأساة المسبح: "كتم نفسها تحت المياه وغير حياتنا إلى كابوس"

والدة أيسل تروي مأساة المسبح: “كتم نفسها تحت المياه وغير حياتنا إلى كابوس”

شهدت اليوم الثلاثاء 25 نوفمبر 2025، تصاعدًا في الاهتمام بقضية الطفلة أيسل عمرو (7 سنوات)، ضحية اعتداء جنسي مأساوي داخل حمام سباحة بإحدى القرى السياحية في العين السخنة، بعد كشف والدتها سامية كامل تفاصيل اللحظات الأخيرة المؤلمة.

 

 

 

 

الواقعة وقعت في 17 أغسطس 2023، خلال رحلة مصيف عائلية عادية تحولت إلى كابوس، حيث حكمت المحكمة الأسبوع الماضي على المتهم – الذي كان طفلًا آنذاك – بالسجن 15 عامًا، لكن الأم تعتبرها عقوبة غير كافية، ناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعديل قانون الأحداث ليكون أكثر ردعًا.

 

 

 

روت سامية كامل في تصريحات حصرية، أن الأسرة وصلت القرية منذ ساعتين فقط، وكانت أيسل تلعب في المسبح مع صديقتها تحت مراقبتها المباشرة.

 

 

 

 

“كانت بنتي لابسة مايو بكم، وشعرها كيرلي طويل، جميلة جدًا، ولاحظت الولد يراقبها بإلحاح”، قالت الأم، مضيفة أنها اضطرت للابتعاد دقائق قصيرة لمساعدة شقيقتها أيسل في غسل يديها داخل الحمام.

 

 

“ما إن رجعت، وجدتها طالعة ميتة تمامًا، ما فيهاش نفس.. لما نطت، شدها الولد تحت المياه، كتم أنفاسها، واعتدى عليها جنسيًا، مما أدى إلى سكتة قلبية قاتلة”.

 

 

كشفت التحقيقات، التي شملت فحص هاتف المتهم، أنه كان يتفرج على محتوى إباحي باستمرار، مما يعكس انحرافًا مبكرًا، وفقًا للخبير الأمني اللواء أشرف عبد العزيز، الذي وصف الواقعة بـ”نتيجة فشل تربوي ومجتمعي”.

 

 

 

وصفت الأم ابنتها بأنها “أحن طفلة في العالم، تحمل مسؤوليات البيت، متفوقة دراسيًا، حافظة للقرآن الكريم، وكانت تحلم بدراسة الطب في ألمانيا لخدمة الفقراء والمحتاجين”.

 

 

 

 

 

“كانت واعية جدًا، أيه ذنبها؟ حياتي كلها انقطعت في لحظة، وأصبحت كابوسًا لا ينتهي”، أضافت سامية، مشددة على أن “عائلات كثيرة قد تتدمر بسبب ناس عديمة التربية، وربنا سيحاسبهم”.

 

 

تجددت القضية بعد حوادث مشابهة مثل واقعة مدرسة “سيدز”، مما أثار حملات على وسائل التواصل لتشديد القوانين، حيث يُطالب النشطاء بإصلاحات تضمن حماية الأطفال من “الذئاب البشرية”.

 

 

 

 

الأم تعهدت بمواصلة النضال لاسترداد حق ابنتها، مؤكدة: “15 سنة سجن مش كفاية، لازم العقوبة تكون أقصى لمنع تكرار المأساة مع أطفال آخرين”.

 

 

 

هذه الرواية المؤلمة تذكر الجميع بضرورة اليقظة في الأماكن العامة، خاصة مع الأطفال، وتعزيز الرقابة الأمنية في المنتجعات السياحية. رحم الله الطفلة أيسل، وصبرًا لأهلها.

 

شاهد أيضاً

خبير: ترقية موديز التاريخية لإيطاليا تصطدم بمخاوف الأسواق من فقاعة الذكاء الاصطناعي

خبير: ترقية موديز التاريخية لإيطاليا تصطدم بمخاوف الأسواق من فقاعة الذكاء الاصطناعي

قال الدكتور عبد الرحمن طه إن رفع وكالة موديز التصنيف الائتماني لإيطاليا إلى Baa2 لأول …

اترك تعليقاً

asianbookie prediksi