أخبار عاجلة

“شادي عصام” المحلية والإهتمام بالشأن المصري يمنحه العالمية

 

عشق الملامح المصرية، فقادته للفوز بـ200 جائزة عالمية، من 45 دولة حول العالم، شاب طموح أحب التصوير منذ الصغر، سعى لتحقيق أحلامه وتنفيذها باتقان، أراد أن يستغل موهبته في الإبداع، بدأ حياته المهنية بكاميرا بسيطة وثّق بها حياة المواطنين في شوارع المحروسة؛ ليصبح واحدًا من أهم المواهب المصرية في التصوير، وهو الفوتوجرافر شادي عصام.

أحب شادي البالغ من العمر 27 عامًا، التصوير منذ الصغر وكرس حياته لإظهار الجانب الإيجابي من الشعب المصري وملامحهم الجميلة التي تعبر عن الطيبة والكرم، ومن هنا فتحت له العالمية من أوسع أبوابه حتى أصبح أحد كبار المصورين فى العالم على الرغم من صغر سنه، وحصد 200 جائزة عالمية، من 45 دولة فى مسابقات التصوير الدولية، و 35 ميدالية ذهبية ضمنها خمس ميداليات ذهبية من الاتحاد العالمى للتصوير الفوتوغرافى FIAP.

ويتحدث شادي عن بداياته قائلًا:” بدأت التصوير منذ الصف الأول الثانوي، وكانت صدفة جعلتني أحب التصوير وصورت أول صورة بكاميرا ديجيتال خاصة بصديق لي ونالت الصورة إعجاب أصدقائي وعائلتي، أستلفت الكاميرا وتعمقت أكثر في مجال التصوير وقررت أني أكمل واشتريت أول كاميرا خاصة بي وهي semi professional”.

وتابع شادي :”تلقيت دعم كبير من عائلتي وخاصة والدتي التي وقفت بجانبي، وفاجئتني في مرة من المرات بأنها قدمت لي في نادي تعليم تصوير وحصلت على دبلومة في مجال التصوير، ودرست جيدًا وعرفت أنواع تصوير أكثر على المسابقات وأول مسابقة قدمت فيها كانت مسابقة تابعة لنيكون والصور وصلت للمرحلة الأخيرة وتم طباعتها ونزلت على صفحة نيكون”.

كيف شاركت في المسابقات العالمية؟

قال شادي :” عندما نُشرت الصورة على صفحة نيكون، شعرت بفخر وإنجاز كبير، ومن هنا قررت الدخول في أي مسابقة تابعة للتصوير، وأحببت أكثر فكرة تصوير الشارع خاصة الشارع المصري المليء بالوثائق والأحداث ووشوش البشر تحكي قصص، وأحببت أن أوثق الحياة وخلق صورة جيدة عن الشعب المصري واتجهت إلى رشيد وكفر الشيخ والبرلس ودسوق”.

ما هو هدفك في الحياة؟

أوضح شادي أنه حاصل على بكالوريوس سياحة ويحب تصوير الأماكن السياحية المصرية وترويجهًا إلى الخارج، وهدفه أن يعمل في مجال السياحة حتي يحصل على تصاريح أكثر لتصوير كل معلم من معالم مصر، كما أضاف بأنه يسعي إلى تطوير مهاراته أكثر واكمال المسابقات والوصول إلى مكانة أحسن باسم مصر”.