أخبار عاجلة

أعراض الإقلاع عن السكر كانسحاب المخدرات من الجسم

أعراض الإقلاع عن السكر كانسحاب المخدرات من الجسم ، لأن التعود على السكر أشبه بالإدمان ، فالإقلاع عنه يحتاج إلى قرار حاسم وليس بالعملية السهلة إطلاقًا، فالجسم يمر بمراحل تشبه أعراض الانسحاب من المخدرات، حتى يعبر بسلام ويبدأ في جني الفوائد التي تتمثل في إنقاص الوزن وعدم زيادة مستوى السكر في الدم ، وفي التقرير التالي نوضح أعراض الإقلاع عن السكر كانسحاب المخدرات من الجسم

 

وفي التفاصيل نكشف لكم، ما الذي يمر به الجسم عند سحب السكر من الدم في الاسبوع الاول لا يجب أن تتوقع أنك ستجني النتائج الإيجابية للانقطاع عن السكر من الأسبوع الأول، فيجب أن تستعد نفسيا لأعراض الانسحاب التي ستواجهها خلال الأيام الثلاثة إلى الخمسة التالية لانقطاعك عن تناول السكر.أول شيء ستلاحظه هو الصداع المشابه لأعراض انسحاب الكافيين وانخفاض مستوى الطاقة والحدة العقلية بالإضافة إلى مشاكل الجهاز الهضمي.يقول الباحثون في تفسير هذه الحالة أنها مشابهة لأعراض انسحاب المخدرات من الجسم، فمستويات الدوبامين المسئول عن الشعور بالسعادة والاسترخاء تقل للغاية، وترتفع مستويات “الأسيتلكولين” وهو ناقل عصبي مسئول عن الشعور بالألم.

 

الخبر السار أن هذا كله يصبح محتملًا مع الوقت، وينصح الدكتور “سميث” بتناول الفاكهة للتغلب على هذه الحالة مع مراعاة تناول الفاكهة المنخفضة السكر، لتجنب ارتفاع مستوى السكر في الدم.

 

في الأسبوع الثاني مع الوقت ، ستقل أعراض الانسحاب وستبدأ في استعادة مستوى نشاطك ومستوى الطاقة، ولكن الجسم لا يزال لم يفق من الصدمة ويتسائل أين ذهب كل هذا السكروز الذي كنت تتناوله يوميًا.”مع الأسبوع الثاني يتحدث جميع من انقطعوا عن تناول السكر عن نهمهم الشديد إلى السكريات، هذا يتجاوز أعراض الانسحاب، فالجسم يفتقد إلى أنواع محددة من السكريات التي اعتاد تناولها”.. هكذا يعلق “سميث”.للتغلب على هذه المرحلة ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالبروتين والألياف والدهون الصحية في كل وجبة.

 

أنت الآن في منتصف الطريق، فالآن قد تخلصت من أعراض الانسحاب، وربما قد تكون تخليت عن المشروبات المحلاة واستبدلت بها حليب اللوز غير المحلى أو تكون تتناول الزبادي اليوناني العادي بدلا من المحلى بالسكر والفواكه.وستبدأ الآن في جني فوائد انقطاعك عن السكريات، ومن أهمها فقدان الوزن، فالسكر الإضافي الذي كنت تتناوله كان يتم تخزينه على هيئة دهون في الجسم، وعندما لا تتناول المزيد من السكر فإن الجسم لا يجد أي شيء لتخزينه كدهون وبالتالي يحدث نقصان الوزن تدريجيا.الفائدة الثانية التي ستجنيها في هذا الأسبوع هي أنك ستجد براعم التذوق لديك قد اصبحت حساسة أكثر للسكريات، ما يجعل من السهل عليك أن تبتعد عن الأطعمة كثيرة السكر.

 

لا تظن أنك قد ربحت المعركة بمجرد جني بعض الفوائد للانقطاع عن السكر، فالمعركة الأهم هي معركتك النفسية، فبينما أنت قد تخلصت من جميع أعراض الانسحاب لكن نفسك تراودك لتناول بعض السكريات وتشتيهيها.وحتى تعبر هذه المرحلة بسلام يجب أن تتجنب السكريات قدر الإمكان ومهما ألح عليك هذا الصوت في رأسك، يجب أيضا أن تقرأ ملصقات المواد الغذائية جيدا لتتأكد من نسبة السكر الخفية فيها، حتى لا تجد نفسك تلبي رغباتك نحو السكريات دون أن تشعر.وحتى تتغلب على هذه المرحلة يجب أن تحرص على تناول الفواكه قليلة السكر والتي لا ترفع نسبة السكر في الدم، كما يجب أن تختار وجبات خالية من السكر قدر الإمكان، كما ينصح “سميث”.

 

في الاسبوع الخامس  ستفوز في معركتك النفسية مع السكريات فأنت الآن قد عبرت منطقة الخطر بسلام، لتصبح علاقتك مع السكريات صحية أكثر، فمن الناحية النفسية أصبحت لا تحتاج إلى السكر بعد الآن، كما أنك مدرك جيدا للآثار السلبية التي يشكلها السكر على صحتك لأنك بدأت تشعر بالطاقة أكثر بدونه وبدأت تفقد الوزن بصورة أكثر.في هذه المرحلة الواعية لا مانع من تناول القليل من السكر كما ينصح “سميث” ولكن كنوع من المكافأة من حين لآخر وليس كأسلوب حياة، فتحديد كميات السكر في هذه المرحلة هو شيء ضروري جدا.