أخبار عاجلة

” غادة محفوظ ” تلقي كلمة في المؤتمر العربي الأول للجودة التعليمية والمناخ التربوي

أكدت دكتور غادة محفوظ – خبيرة مجتمعية فى قضايا النوع الاجتماعى (الجندر) وتطوير العشوائيات وريادة الأعمال الاجتماعى أنها سوف تلقي كلمة اليوم السبت في المؤتمر العربي الأول للجودة التعليمية والمناخ التربوي حيث تسلط الضوء علي الإدارة الحديثة للمؤسسات التعليمية وأثرها على فى تحقيق المناخ التربوى .

وتتناول محفوظ كلمتها آليات الإدارة التربوية مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَممفهوم الإدارة

واضافت انه تعتبر الإدارة نوعا من السلوك البشري العام ، الذي يوجد في المجتمعات البشرية كافة ، وهي موجودة منذ ظهور الإنسان على الأرض ، ويعرف ( هارولد سميدي ) الإدارة بأنها نوع من العمل المهني المتميز الذي يتلخص في قيادة الأنشطة الإنسانية من خلال التخطيط والتنظيم والتجميع والقياس

واشارت د غادة محفوظ الي الإدارة المدرسية التي أصبحت عملية هامة في المجتمعات المتقدمة ، وتزداد أهميتها باستمرار بزيادة مجالات ونشاطات الإنسانية ، واتساعها وكثرة التحديات التي تواجهها ، والإدارة بشكل عام علم من العلوم له مقوماته وأسسه وأصوله ونظرياته ، وهي تتطور وتتجدد حتى تتلاءم مع ظروف المجتمعات وتتعايش معها ومع تقدمها من خلال التفاعل اليومي بين مدير المدرسة والمعلمين والبيئة المحيطة ، وما تحدثه هذه العملية التفاعلية من سلوكيات سيكولوجية تؤثر سلبا أو إيجابا في نتائج المدرسة ، الأمر الذي يتطلب معرفة نوعية السلوك للمدير أثناء أدائه لمهامه الإدارية والبنيوية والإنسانية والاجتماعية

كما ستستعرض خلال كلمتها خصائص الإدارة المدرسية الحديثة حيث يمكن حصر أهم خصائص الإدارة المدرسية بشكل خاص والإدارة التربوية بشكل عام بالعناصر التالية:

• أن تكون متمشية مع الفلسفة الاجتماعية والسياسية للبلاد ، بحيث لا يبرز أي تناقض على الصعيد الوطني في تحقيق الأهداف الوطنية بأبعادها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.
• المرونة في الحركة والعمل وان لا تكون ذات قوالب جامدة ، حيث أن الواقع يدفع بتطويع النظريات لتكون قادرة على إحداث التغيير المنشود مما يدفع إلى القدرة على الحركة بالاتجاه الذي يخدم تحقيق الأهداف المرجوة ، لأن الإدارة وسيلة وليست غاية ، ولهذا فالإدارة يجب أن تتكيف حسب الموقف والظروف.
• أن تكون عملية ، لأن النظريات لا تتقرر أهميتها إلا بمقدار الجانب التطبيقي فيها ، حيث تهدف الإدارة إلى وضع الأغراض التربوية موضع التنفيذ ، وأن تكيف الإدارة الأصول والمبادئ النظرية حسب متطلبات الموقف العملي.
• التميز بالكفاءة والفاعلية ، ويتم ذلك عبر الاستخدام المثل للإمكانيات البشرية والمادية.
• النجاح في تحقيق الأهداف المنشودة ، وفي الطليعة منها تربية الجيل القادر على مواجهة متطلبات الحياة
وضوح الأهداف التي تسعى الإدارة المدرسية إلى تحقيقها.
• التحديد الواضح للمسؤوليات، بمعنى أن يكون هناك تقسيم واضح للعمل وتحديد للاختصاصات.
• الأسلوب الديموقراطي القائم على فهم حقيقي لأهمية احترام الفرد في العلاقات الإنسانية.
• أن تكون كل طاقات المدرسة – من طاقات مادية وبشرية- مجندة لخدمة العملية التربوية فيها بما يحقق أداء العمل مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال .
• تتميز الإدارة المدرسية الجيدة بوجود نظام جيد للاتصال سواء كان هذا الاتصال خاصاً بالعلاقات الداخلية للمدرسة، أو بينها وبين المجتمع المحلي، و بينها وبين السلطات التعليمية العليا

كما أن الأهداف التي تسعى الإدارة المدرسية إلى تحقيقها.
• التحديد الواضح للمسؤوليات، بمعنى أن يكون هناك تقسيم واضح للعمل وتحديد للاختصاصات.
• الأسلوب الديموقراطي القائم على فهم حقيقي لأهمية احترام الفرد في العلاقات الإنسانية.
• أن تكون كل طاقات المدرسة – من طاقات مادية وبشرية- مجندة لخدمة العملية التربوية فيها بما يحقق أداء العمل مع الاقتصاد في الوقت والجهد والمال .
• تتميز الإدارة المدرسية الجيدة بوجود نظام جيد للاتصال سواء كان هذا الاتصال خاصاً بالعلاقات الداخلية للمدرسة، أو بينها وبين المجتمع المحلي، و بينها وبين السلطات التعليمية العليا

اهم النظريات الحديثة في الإدارة المدرسية

 نظرية الإدارة كعملية اجتماعية.
 نظرية الإدارة كعلاقات إنسانية.
 نظرية الإدارة كعملية اتخاذ قرار.
 نظرية المنظمات.
 نظرية الإدارة كوظائف ومكونات.
 نظرية القيادة.
 نظرية الدور.
 نظرية الأبعاد الثلاثة.
 نظرية النظم.
 نظرية تصنيف الحاجات لماسلو.
 نظرية الاحتمالات أو الطوارئ.
 نظرية التبادل في تقرير القيادة لهومان.
 نظرية البعدين في القيادة

واخيرا نادت غادة محفوظ بمراعاة الخطوات التالية عند اتخاذ القرار :
1) التعرف على المشكلة وتحديدها.
2) تحليل وتقييم المشكلة.
3) وضع معايير للحكم يمكن بها تقييم الحل المقبول والمتفق مع الحاجة.
4) جمع المادة (البيانات والمعلومات).
5) صياغة واختيار الحل أو الحلول المفضلة واختيارها مقدما أي البدائل الممكنة.
6) وضع الحل المفضل موضع التنفيذ مع تهيئة الجو لتنفيذه وضمان مستوى أدائه ليتناسب مع خطة التنفيذ ثم تقويم صلاحية القرار الذي اتخذ وهل هو أنسب القرارا..

نماذج لتطبيق الإدارة الذاتية للمدرسة

لقد أصبح النموذج المجتمعي أو « نموذج المجتمع الصغير » هو المبدأ المرشد والرئيس لإدارة المدارس الحديثة في الكثير من دول العالم المتقدم، فبينما كانت الكنائس الأبرشية في كل من: المملكة المتحدة وهولندا، تنشئ المدارس بالتعاون الوثيق مع المجتمعات المحلية، كانت المجالس البلدية في كل من: إيطاليا وفرنسا ونيوزيلندا تقوم بإنشاء مؤسسات تعليمية ومدارس تتمتع بقدر كبير من الاستقلال الذاتي.