أخبار عاجلة

قويطة يبعث برسالة الشعب الي ضياء رشوان بمؤتمر الحوار الوطني

نحو حوار وطني بناء وتعزيزا لثقافة الحوار سعيا لمستقبل افضل، ارسل نائب دمياط السابق محمد خليل قويطة وعضو مؤسسة نواب الشعب رسالة إلى ضياء رشوان منسق عام الحوار الوطنى بشأن مقترحات خاصة بمؤتمر الحوار الوطنى
وكان نص الرسالة/
فى ١٣/يونيه ٢٠٢٢ تشرفت بأن أرسلت للدكتور ضياء رشوان رئيس لجنة الحوار الوطني بعض الأفكار للمناقشة بالحوار الوطنى وهذا نصها لعلى أستنير برأيكم
بعض الأفكار للمناقشة بالحوار الوطنى
السيد المنسق العام للحوار الوطنى
لكم ولطاقم العمل كل التحية والتقدير..
يحسب للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه ينسب للشعب كل إنجاز فى مجال التنمية ولم يستأثر به لنفسه وهو بذلك يؤكد عن قناعة أن الشعب مصدر السلطات وصاحب القرار ولاتنمية إلا بمشاركته وإرادته .ولذلك كانت دعوته إلى حوار وطنى ترسم من خلال أفكاره خطى المستقبل للمشاركة فى بناء الجمهورية الجديدة. وعلى ذلك نعرض بعض الأفكار التى يمكن أن تطرح للمناقشة فى الحوار ومنها :
أولا- حل مشاكل الأسرة المصرية وفى قلبها المرأة ومعاناتها ومنها :
١- حمايتها من كل أشكال العنف والإيذاء والتمييز ضدها فى الحقوق
٢- علاج مشكلة تزايد حالات الطلاق مما يستلزم ثورة تشريعية وفى قلبها قانون للأحوال الشخصية يحفظ حقوق جميع أفراد الأسرة
٣- علاج تزايد حالات المرأة المعيلة وفتح آفاق ميسرة للعمل والإنتاج
٤- كفالة جودة الحياة من مياه وصرف صحي ومنع التلوث السمعى والبصرى والهوائى
٥- إصلاح التعليم بما فيه من حسن التربية والقضاء على ظاهرة الدروس الخصوصية التى أصبحت فوق طاقة الأسرة .
٦- تقديم خدمة صحية متميزة وميسرة بتعميم التأمين الصحي
٧- نشر وتعميق الوعى الجمعى وإتاحة فرصة الحصول على المعلومات والبيانات الصحيحة فى مواجهة الكتائب الألكترونية لجماعات الشر .
٨- إعادة النظر في نظام تمليك الإسكان للشباب بما يناسب إمكانياتهم المادية .٩-تنظيم الأسرة والسيطرة على تزايد معدل النمو السكانى.
ثانيا : المحور الاقتصادى:
١- الاعتماد على قدراتنا الذاتية في الاستثمار برفع معدل الادخار القومى ليتلاءم مع معدل الاستثمار المطلوب للقضاء على مشكلة البطالة
٢- إصلاح شركات القطاع العام وقطاع الأعمال المعطلة وصيانتها على أسس تكنولوجيا حديثة ومنها فى دمياط : شركة الغزل والنسيج وشركة تصنيع منتجات الألبان وشركة أدفينا لتصنيع الأسماك وإحياء صناعة الأحذية والمنسوجات الحريرية والإسراع فى إنشاء ميناء الصيد فى عزبة البرج حيث يوجد بها ثلث أسطول الصيد المصرى.
٣- وضع الضمانات والحوافر لجذب الاستثمارات المصرية والعربية والأجنبية بتوفير
أ-بنية تحتية متميزة من طرق وكبارى ومحطات مياه وصرف صحى وكهرباء وموانئ ومطارات وغيرها،
ب- تحقيق أعلى معدلات الأمن الداخلى،
٤- البحث والتنقيب عن مصادر الثروة ( ظاهرة وباطنة )
ه- استمرار التوسع فى الرقعة الزراعية للخروج من الوادى الضيق والبحث عن مصادر المياه وتأمينها وترشيدها.
٦- وضع أولويات لزراعة المحاصيل اللازمة لاستهلاك المواطنين والإنتاج المحلى حتى يمكن تجنب تقلبات الأسعار والمتغيرات الدولية
٧- ضبط منظومة الاستيراد والتصدير ووضع حوافز مناسبة للمصدرين.
رابعا: الأمن القومى المصرى وارتباطه بالمحيط العربى والعمق الأفريقى واستعادة مكانة مصر التاريخية فى الدول الأفريقية من خلال تبادل المصالح والعلاقات مع الغرب على أساس المعاملة بالمثل وذلك يستلزم الدعم المستمر لبناء القوات المسلحة المصرية لحماية التراب الوطني والعرض والثروة فى مواجهة الطامعين والمتربصين بأمن مصر .
خامسا : ترسيخ مبدأ وأخلاقيات المواطنة وقبول الآخر من خلال الدولة الوطنية المدنية ليسود التعايش السلمي وذلك من خلال المؤسسات الدينية الأزهر والكنيسة ودار الإفتاء والأوقاف والمؤسسات التعليمية والثقافية والأعمال الدرامية.
سادسا: إصلاح منظومة الدعم وضرورة وصوله للمستحقين من خلال قاعدة بيانات منضطبة حتى لا يستمر دعم الغنى على حساب الفقير.!!!
سابعا : رعاية أصحاب المعاشات وأسرهم بكافة السبل المادية والعينية مما يحفظ عليهم كرامتهم .
ثامنا : إصلاح منظومة العدالة (العدل أساس الملك) من خلال تبسيط وتيسير إجراءات التقاضى وسرعة الفصل فى القضايا وضمان سيادة القانون على الجميع وسرعة تنفيذ الأحكام.
تاسعا : المحور السياسى : المعارضة الوطنية الرشيدة شريك وجزء من نظام الحكم وعلى ذلك ضرورة تفعيل نشاط الأحزاب السياسية برفع القيود على حركتها ومعايشتها لقضايا ومشاكل الجماهير وحرية عرض برامجها فى علاج تلك القضايا وتعديل قانون الأحزاب بما يضمن لها ذلك. وأيضا ضرورة تعديل قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية بما يسمح بالتمثيل العادل والمناسب لتلك الدوائر فى مجلسى النواب والشيوخ. وضرورة سرعة إصدار قانون للحكم المحلى وسرعة إجراء انتخابات المجالس الشعبية المحلية ورفع نسبة تمثيل الشباب في تلك المجالس لاندماجهم فى مشاكل ومطالب المجتمع المحلى بشكل واقعى والتمرس على إجادة استعمال الأدوات الرقابية.وكذلك إدماج الشباب فى منظمات شبابية على مستوى المدن والمراكز والمحافظات للتعرف على قضايا المجتمع ومتطلبات المرحلة وإدماجهم فى معسكرات عمل محلية وإقليمية ودولية فى مجال خدمة البيئة فى النظافة ومحو الأمية والتشجير وغيرها من المهام الوطنية.
نسأل الله لكم جميعا العون والتوفيق والسداد فى إنجاح هذه المهمة الوطنية الهامة وتحيا مصر العظيمة أرض المحبة والمودة والأمن والسلام. محمد خليل قويطه عضو مجلس الشعب الأسبق. دمياط