أخبار عاجلة

أصل المثل “شايل طاجن سته”

تتناقل الأجيال المتعاقبة الأمثال الشعبية لتوضح موقف ما، أو تصرف معين، لا تستطيع التعبير عنه بالكلام، ومن بين هذة الأقوال مثل “شايل طاجن سته” والتي تشير إلى أن الشخص حزين ويحمل في نفسه الضيق.

وترجع تلك المقولة إلى الزمن القديم فيقال أنها تشير إلى الجدات اللاتى كان لا يعجبهن الشىء رغم ما بذل به من مجهود ،فكانت من عادات البيوت المصرية قديماً أن يطبخوا أشهى المأكولات فى الطواجن، وكما اعتاد أهل المحروسة أن تقف الفتاة أو السيدة طوال اليوم للانتهاء من إعداد طاجن شهى تحمله على رأسها وتذهب به إلى جدتها تقديراً لمكانتها فى العائلة. ولكن كعادة الجدات اللاتى لا يعجبهن شىء ويمارسون النقد على كل ما يقوم به الأجيال الصغيرة كانت لا تعجبها ما تقدمه لها الفتاة فى الطاجن .فتعلق على الطاجن باستياء وعدم استحسان.

وصار “طاجن الست” مصدر دائماً للنكد والحزن ،حيث كانت الفتاة تقف تطهى الطاجن طوال اليوم ويقابل مجهودها بالخزى وعدم الاستحسان، فانتشرت مقولة “شايلة طاجن ستك” منذ تلك القصة للتعبير عن الضيق والحزن.