أخبار عاجلة

شارع الجلاء وسيدي المدبولي

شارع الجلاء وسيدي المدبولي

 

شارع الجلاء وسيدي المدبولي
#سيدي_المدبولي
#بوابة_الساعة

شارع الجلاء وسيدي المدبولي  ما قصة الإشارة المكتوبة بيافطة شارع الجلاء  وكتب أسفلها سيدي المدبولي سابقا والسؤال الآن من هو سيدي المدبولي الذي تشير إليه اليافطة ونجيب على هذة الأسئلة في التقرير التالي شارع الجلاء وسيدي المدبولي

كل  تلك الإشارات المحيرة التي انطلقت أسهمها لتؤكد وجود شخص عظيم سيطر على المنطقة سابقا  “سيدي المدبولي” على هذه المنطقة من الشارع وكأنه أول من وضع يده عليها، يضاف إليها أن ضريحه قبل إزالته كما توضح صورة لموقعه في نهاية العشرينات من القرن 19 أنه كان متواجدا في حديقة تطل على شارع رمسيس لا شارع الجلاء، وتحديدا على الناصية المقابلة حاليا لمبنى جريدة الجمهورية في رمسيس، ويجاور الحديقة التي كان بها الضريح الآن شركة الصرف الصحي للقاهرة الكبرى ثم مستشفى الهلال الأحمر وكلهم يطلون على رمسيس.

لم يكن الضريح بالكبير على الرغم من كل تلك الإشارات بل كان عبارة عن كشك خشبي متواضع يأخذ شكل المثلث في حديقة صغيرة على الناصية يحيط به سور حديد بسيط يبدو متهالكا.

و”سيدي المدبولي” هو الشيخ الصوفي إبراهيم بن علي بن عمر الأنصاري المتبولي الأحمدي، مع ملاحظة أنه المعتاد استبدال التاء بالدال والعكس في المسميات بمصر مثل بولاق التكرور كما واردة في “الخطط التوفيقية” وتنطق حاليا الدكرور.

وأشار على مبارك في “الخطط التوفيقية” إلى أن موقع ضريحه بجوار كبري بوابة الحديد أو ميدان رمسيس حاليا وقال عنه: “قدم من بلدة متبول (شمال محافظة الغربية) إلى طنطا ثم القاهرة وصار الفقراء يردون عليه فيقيم بكلفتهم من زرعه فاشتهر صيته وتزايد خيره، حج مرارا وثم تحول إلى بركة الحج (في محافظة القليوبية) فعمر فيها الجامع والغيط المعروفين وكثر أتباعه وفزع الأكابر للتبرك به، خرج إلى القدس فمات في الطريق فدفن بأسدود في فلسطين عند سلمان الفارسي سنة 880 هـ (1475 م) عن 80 سنة كما جزم به بعضهم، لكن في الأخلاق المتبولية أنه عاش 109 سنين”.

 

وأشارت الروايات ، بأن الشيخ المدبولي له حوالي خمسة أضرح إضافةً لضريحه في فلسطين، إلى أن جثمانه عند نقله وجد سليما وانبعثت منه روائح للورود والياسمين إلا أنها لم تذكر إلى أين نقل.

شارع الجلاء وسيدي المدبولي