أخبار عاجلة

الفتاوى:  المسحراتي بدعة

الفتاوى:  المسحراتي بدعة، والمسحراتي هومن يقوم بتنبيه الناس للسحور من خلال بعض المؤذنين أو المارة بالشوارع حيث تساءل البعض ما حكم ذلك في الشرع وهذا  ما اجابت عه لجنة الفتوي بمجمع البحوث الإسلامية، وأوضحت الفتاوى:  المسحراتي بدعة

وتجيب لجنة الفتاوى عن بعض الأسئلة التي وردت إليها

بعض المؤذنين يرفعون أصواتهم وقت السحور على مكبرات الأصوات بكلمة : السحور السحور السحور ويكررونها لقصد إيقاظ الناس للسحور وهناك آخرون يتجولون في الشوارع ويضربون الآلات، ويوقظون الناس للسحور، وربما بعض الناس ينتظرون هؤلاء لتناول السحور ، فما حكم هذه الأفعال؟ وهل في ذلك أجر؟

 

والإجابة على ذلك وحكمها التسحير وهو تنبيه الناس للسحور من على المآذن بقولهم: تسحروا، أو قوموا للسحور، أو بالطواف بالشوارع وإنشاد الأناشيد، واستعمال الطبلة وغيرها، كل ذلك من البدع المحدثة .

 

وإذا اشتمل على استعمال آلات اللهو والعزف، كان أشد إثما وقبحا لأن المعازف محرمة، وتحريمها في الزمن الفاضل أشد، واستعمالها للإيقاظ لعبادة أشد وأشد ، فهذه ظلمات بعضها فوق بعض .

 

 

والبديل المشروع: هو الأذان الأول، قبل الفجر

عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا يَمْنَعَنَّ أَحَدًا مِنْكُمْ أَذَانُ بِلَالٍ – أَوْ قَالَ نِدَاءُ بِلَالٍ – مِنْ سُحُورِهِ، فَإِنَّهُ يُؤَذِّنُ – أَوْ قَالَ يُنَادِي – بِلَيْلٍ، لِيَرْجِعَ قَائِمَكُمْ وَيُوقِظَ نَائِمَكُمْ).

 

ومعناه أنه إنما يؤذن بليل ليعلمكم بأن الفجر ليس ببعيد، فيرد القائم المتهجد إلى راحته، لينام غفوة، ليصبح نشيطا، أو يوتر إن لم يكن أوتر ، أو يتأهب للصبح إن احتاج إلى طهارة أخرى، أو نحو ذلك من مصالحه المترتبة على علمه بقرب الصبح، فهذه هي السنة المشروعة اللائقة بهذه العبادة العظيمة

 

حكم تخصيص شهر رمضان ببعض الأطعمة كالكنافة والقطايف والمكسرات .. هل هذا من البدع !؟

 

اعتياد بعض الناس تخصيص شهر رمضان بمطعومات معينة، من الحلوى وغيرها، لا شيء فيه، ولا يدخل في البدع؛ لأنهم لا يتقربون إلى الله بهذا التخصيص، وإنما هو من قبيل العادة.

 

ما حكم أن يقول المرء لو كان رمضان طيلة السنة لقلت المنكرات ، ولكان ذلك أفضل ؟ مع العلم أن الشخص المتمني يعلم علم اليقين أن أحكام الله سبحانه وتعالى لا تناقش، وأنه لا أحد يقترح على الله سبحانه وتعالى .

 

معني ذلك الذي ينبغي أن يمسك المرء لسانه، ولا يتكلف ما ليس له به علم، ولا يتكلم فيما لا يعنيه ولا فائدة من ورائه .

وقول القائل : “لو كان رمضان طيلة السنة لقلت المنكرات” وإن كانت لا تظهر لنا مخالفة شرعية في مجرد هذا القول لثبوت قلة المنكرات في رمضان شرعا وقدرا لأن الشياطين تسلسل فيه ويقل إغواؤهم وإيذاؤهم.

 

 

فالذي ينبغي ألا نطلق ذلك فلا أحد يدري ما كان يصير أمر العباد لو أن الله كلفهم بصيام السنة كلها فذلك من أمر الغيب الذي لا يعلمه إلا الله ، وقلة المنكرات في رمضان الذي فرضه الله على عباده ، ليس بلازم أن يكون الحال كذلك ، لو أن الله قدر عليهم أن تكون السنة كلها رمضان.

 

 

 

مامعني تصفد الشياطين في شهر رمضان؟

 

معنى  تصفيد الشياطين تصفيدٌ حقيقي، الله أعلم به، ولا يعني هذا انعدام تأثير الشياطين تمامًا، أو يلزم منه ألاَّ يحصل صرع أو مسّ أو شرور للإنسان، أو ينعدم وقوع المعاصي بين الناس، بل المراد أنَّهم يضعفون في رمضان، ولا يقدرون فيه على ما يقدرون عليه في غير رمضان.

 

أستخدم قطرة اتروفين عن طريق الأنف، وأستخدمها لي أكثر من عشرين سنة وأنا صائمة، حيث إنني أعاني من ضيق في التنفس، والآن عرفت أنها تفطر، فماذا أعمل الآن ؟

 

أولا : قطرة الأنف إذا لم تصل إلى الحلق، فإنها لا تفطر، وأما إذا وصلت إلى الحلق، فإنها تفطر.

 

والنقطة الثانية إذا كانت هذه القطرة تصل إلى الحلق، بحيث يجد المريض طعمها في حلقه، ولم يستطع الاستغناء عنها في نهار رمضان ، ولم يكن لها بديل مناسب، وكان مرضه هذا لا يرجى برؤه، فهو في حكم الشيخ الكبير يلزمه الإطعام فقط.

 

وأما ما سبق من الصيام، فالمرجو من كرم الله أن يقبل ذلك منك، وألا يكون عليك شيء، لا سيما أنك كنت تستعملين تلك القطرات، وأنت تجهلين أنها تفطر، ثم إن نفس الحكم مختلف فيه بين أهل العلم، والصحيح من أقوال أهل العلم : أن من فعل شيئا من المفطرات جاهلاً كونه مفطرا، فلا شيء عليه.